الجمعة، 13 يوليو 2012

آراء ووجهات نظر..

أحد الأصدقاء كان له الرأي المميز فتحدث عن أحد جوانب هذه القضية فقام بالمشاركة بهذا النص:
مشاركة من أصدقاء الصفحة :

Rayan El-selek 

موضوع شعرت بالغرابة المدموجة بقذارته , هو ليس بالمعنى المدفون فى فكرك ان صح التعبير لأنى أعتقد أنه لم يدفعك روح الشغف و المغامرة لفهم معناه الصحيح , وأصبح وصول تفكيرنا لهذا الأمر باعتباره الانحلال والمنحل لدرجة أصبح الدفاع عنها أشبه بالمستحيل لأنه خاسرا لتلك المبارزة ,
لكن قبل أن أبدأ اتمنى أن تقرا الموضوع بكامله لتصل الفكرة بشكل صحيح

بداية ابتدع التحرر من الأشخاص المتحررين لدفع الأمم والشعوب من موضع التبعية والاستحمار الفكرى للوصول للعقلانية والمنطقية مع المراعاة عن عدم الاخلال بالدين

فالتحرر موضوع من أكثر المواضيع تشعباْ , فمنه التحرر الدينى والتحرر القبلى والتحرر الجنسى والتحرر من الذات نفسها وهو الأكثر أهمية لدينا

بداية التحرر الدينى , التحرر الدينى عانى كثير من المناقضات من الأشخاص المتشددين دينيا , ببسطاة يدعو التحرر فى هذا الجانب الى عدم التشدد الغير متحمل بالدين لأن ذلك أحيانا قد يشوه بصورته أمام الناس العرضة لفهمه واعتناقه ,

ثانيا التحرر القبلى و الجنسى
فى البداية التحرر القبلى ذلك الذى يقول انا هناك قبائل عريبة , هو بالأصل ليس هناك قبائل عربية , الأصل هو أننا كلنا عرب , ذلك لا يمنع وجود أناس معينين فى مواضع جغرافيا معينة

لكن عندما تصل للتعصب واعتبار الغير كغرباء مع انهم تحت فصيلة العروبة ذلك يعتبر أستحمار بالخط العريض وضمن مفهوم الأيدلوجيات

وأما التحرر الجنسى فذلك الذى يدعو الرجل ان يتحرر من رجولته والمرأة من أنوثتها , أنا لا أقول أن تترجل المرأة ويستأنث الرجل
لكن عندما يتحرران فكريا ويقوم الرجل بالغاء فكرة انه هو الكل بالكل , و أن المرأة عبدة له
والمرأة تقبل على نفسها العيش بتلك المنهجية, و وضعت المرأة في ذهنها أنها أنثى أو أنها تنتمي لجماعة النساء، فإنها تكون أبعد ما يمكن لنفس الرجل، ولا يجد الرجل حاجته منها سوى ما يخص جسدها، لأنها لا تفهم عقله، والعكس بالعكس من ناحية علاقة الرجل المتمسّك والمتعصّب لرجولته بالنسبة للمرأة

فلذلك يجب علينا الحد من تلك الأفكار الغير مقبولة

, بعد أن يتحررالمرء من الدين والعادات والتقاليد والتعصب لجنسه،
يبقى التحرر من الذات، والتحرّر من الذات من أصعب الأمور، أن ترى نفسك بعيون الآخرين، أن تكون لديك القدرة على تقييم ذاتك وإجراء التعديلات عليها، وهذه مرحلة تأتي في آخر مطاف التحررالفكري، عندما يكون المرء قادرًا على ايقاف نفسه من التعصب لموقفه، خاصةً عندما يرتكب أحدنا خطأً ويدرك حجم الخطأ الذي ارتكبه ولكنه يصر على أنه لم يُخطئ، فالاعتراف بالخطأ برأيه يدل على الضعف، وهذا عامل مؤخّر لتطوير الذات.

نهاية أتمنى أن يصل المعنى المراد من كلامى , لأن غفلتنا على تلك الأمور قد تجعلنا متأخرين فكريا وتسامحيا وتحضريا

فلنبدأ من جديد نجعل حدود لأنفسنا نحن من وضعنا ليس موضوعة لنا من قبل ولنمشى عليها, وذلك لا يعنى أحيانا ان نكون مناصرين لأشياء خلقنا وهى موجودة لكن ليس (الكل) مجددا

وعلينا أن نغير النظرة الاجتماعية لذلك المفهوم , لأنه اذا لم نفعل سيلقى علينا عاتق العبودية للتبعية والتخلف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق